كما نشر في صحيفة الجزيرة
الاربعاء 12 شعبان 1429 العدد 13103

التميز بشكل عام هو أن يصل الشخص في إتقان شيء ما لأعلى مستوى من الأداء والدرجة والنوعية أو أن يملك الشخص في مجال معين قدرات خارجة عن المألوف ، أو أن ينفرد بطريقة متخلفة لإنجاز شيء ما مقارنة بنظرائه، أو أن يؤدي شيء ما بصورة أفضل مما هو قائم ، كما بإمكان الشخص المثابر أن يحظى بالتميز في مجال اهتمامه ، كميوله أو تعليمه أو سلوكه وما إلى ذلك من الاهتمامات وذلك من خلال الجهد الذي يوليه الشخص ما يملك من والوقت والتفكير للحصول عليه، كذلك التميز في الأداء الوظيفي والذي عادة يحصل عليه الفرد إما أن من جراء التدريب أو الخبرة في مجال عمله ، فيمكننا القول باختصار بأنه من حيث الماهية والسمات ، أن ينجز الموظف المهام الموكلة إليك أو المهمة التي كلف بها بصورة أفضل من المطلوب أو المتوقع وأن تكون ذات نسق إبداعي وفق المعايير التالية ، أن ينجز العمل بأسرع وقت ممكن من أول مرة وكل مرة عملاً تلو الآخر مع مراعاة أعلى دقة في الأداء ، مع ابتكار فكرة جديدة كإبداع جديد لإنجاز مثل هذا العمل أو تحسين الصورة التقليدية للأداء على أن تكون نتائج العمل محل رضا المستفيد ، كذلك متابعة الموظف كل جديد يطرأ في مجال وصفه الوظيفي الذي يقوم به ومتابعة كل تطور ووسائل جديدة تحسن الإنجاز في هذا المجال ، كذلك أن يكون مستوى الاهتمام بوسيلة الأداء في إنجاز العمل يفوق الاهتمام بمستوى النتيجة المطلوبة بحيث يكون معيار ومستوى النتيجة ترسمها الجهود المبذولة بوسيلة الأداء على أن يكون مستوى التفكير بالنتيجة لا يمثل سوى ربع التفكير بوسيلة ومستوى الأداء.